منتدى آفاق المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى آفاق المستقبل

لكل الجزائرين والعرب
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 شهداء تيسمسيلت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ألاء الرحمان
Admin
ألاء الرحمان


عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 01/08/2016
العمر : 21

شهداء تيسمسيلت Empty
مُساهمةموضوع: شهداء تيسمسيلت   شهداء تيسمسيلت Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 7:55 pm


الجيلالي بونعامة

مولده:

سي محمد بونعامة المعروف بإسم الجيلالي من مواليد 6 أفريل 1926 بقلب الونشريس قضى سي محمد طفولته في هذه المنطقة الجبلية بين أحضان أسرة متواضعة ، إلتحق بالمدرسة الإبتدائية و طرد منها في سن مبكر ثم إلتحق بمنجم ليعمل به نظرا للحالة الاجتماعية الصعبة لعائلته

نشاطه السياسي:

.إنخرط كعضو في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية حيث تقلد منصب مسؤولية قسم، وإنخرط في المنظمة الخاصة وظل ينشط في المجال السياسي ، تمكّن من حضور مؤتمر هونرو ببلجيكا، نظم إضراب عام لعمال المناجم عام 1951 والذي دام حوالي 5 أشهر.

نشاطه العسكري:

عند إندلاع الثورة تمكّن سي محمد بفضل حيويته وصلابته من جعل منطقة الونشريس قلعة قوية لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني منذ 1955.في سنة 1956 حسب التنظيم الذي أقرّه مؤتمر الصومام أصبح سي محمد بونعامة يحمل رتبة ضابط أول عسكري وبدأ يكوّن وحدات تنطلق لمهاجمة مراكز العدو وضرب تجمعاته في كل حدود الولائية الرابعة.

في سنة 1957 إرتقى إلى رتبة رائد قائد المنطقة الثالثة حيث قام بالتنظيم السياسي والإداري والإجتماعي وجعل هذه المنطقة محرمة على المستعمر.في سنة 1958 عين بمجلس الولاية الرابعة كرائد عسكري إلى جانب سي محمد بوقرة وبعد إستشهاد هذا الأخير واصل سي محمد وسي صالح تسيير إدارة الولاية وبعد ما قاد الولاية الرابعة.إختار مدينة البليدة قلب متيجة مركزا لقيادة الولاية ومنها أصبح القائد يعدّ وينظّم العمليات العسكرية ، و كان له الضلع الأكبر في تنظيم مظاهرات 11 ديسمبر 1960.

إستشهاده:

إغتيال والديه،و توقيف أخيه الأكبر وتهديم منزلهم لم يقلص من عزيمة الشهيد الذي سقط في ميدان الشرف في معركة وسط مدينة البليدة بتاريخ 08 اوت 1961.


من هم الإخوة الشهداء صديق خوجة؟

هذه نبذة تاريخية عن الإخوة صديق خوجة أبناء الطيب بن الحاج ميمون وابن عمهم محمد بن قدور بن الحاج ميمون الذين كانوا رفقاء للشهداء الإخوة سعداتو الشهيد فاطمي بولنوار و الشهيد رتيعات محمد بن عبد القادر و الشهيد عمار الزواوي و الشهيد صابيح صالح و الشهيد ساردو عبد القادر و الشهيد عباد عبد القادر بن محمد و الشهيد مداني محمد بن احمد و الشهيد بلياسين عبد القادر و الشهيد بلجوهر غالم و غيرهم كثير و معظمهم شاركوا في الحرب العالمية الثانية و بعضهم كانوا رفقاء للشهيد الجيلالي بونعامة أسد الونشريس حيث جمعهم الجوار و الصداقة و النشاط السياسي ثم الكفاح المسلح فكانت لهم اتصالات مكثفة بكبار السياسيين و رؤساء الأحزاب قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954 ، حيث أن الشهيد عرابي عبد القادر بن أحمد هو أول من استضاف في بيته بمنطقة الونشريس (بقعة المقطع) السيد فرحات عباس و الوفد المرافق له والمتكون من 29 عضوا سنة 1948 و تمت الضيافة بمساعدة الإخوة الأشقاء "بنعلي: و قد ساهم الشهيد عرابي عبد القادر في الإعداد للثورة قبل اندلاعها مستعملا شاحنته في نقل الأسلحة وتخزينها و تقديمها إلى المجاهدين و استمر في هذا العمل إلى أن تم إعدامه رميا برصاص الاحتلال سنة 1957.

إن منطقة الونشريس زارها الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و التقى بالشيخ سيدي الحاج العربي عمار إمام مسجد برج بونعامة آنذاك من أجل توحيد الكلمة لإجلاء الاحتلال بالكفاح المسلح.

إن أسماء الشهداء المذكورون أعلاه حرضوا على الإضراب الذي حدث في منجم بوقائد سنة 1951 و دام خمسة أشهر مع العلم أن الإضراب كان محظورا جدا على الجزائريين في القانون الفرنسي الجائر و لهذا تفاجأت سلطات المحتل و حاصرت منطقة الونشريس بجيوش مدججة بالحديد و النار و قامت باعتقال الكثير واستنطاقهم والبعض منهم واصل التمرد وقاموا بعقد اجتماعات داخل غابات الونشريس لتحضير العمليات الفدائية ضد الاستعمار الفرنسي ، و ظلت السلطات الفرنسية تقتفي آثارهم لإلقاء القبض عليهم و لقبتهم بالفلاقة.

هؤلاء الإخوة كانوا من السباقين إلى انضمام إلى صفوف ثورة نوفمبر 1954 وحولوا منازلهم إلى مراكز لخدمة ثورة التحرير المباركة مما أدى إلى قيام جنود العدو الفرنسي إلى تعذيب عائلاتهم و الثأر منهم.

فرغم قوة العدو لم يتمكن من قمع شعب آمن بقضية وطنه المقدسة و الشرعية ،إذ استشهد هؤلاء المخلصون و غيرهم واحد تلو الأخر من أجل جزائر حرة مستقلة رحم الله الشهداء و أسكنهم فيسح جنانه.

الشهيد صديقي خوجة محمد بن الطيب المدعو بلقاسم:

ولد يوم 17جانفي 1916 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت تعلم القرآن الكريم على يد والده الطيب بن الحاج ميمون كان من المجاهدين الأوائل فالتحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1955 ، استفاد من تجاربه و خبراته في ميادين الحرب خلال الحرب العالمية الثانية مما أهله إلى تقلد رتبة ضابط و محافظ في صفوف جيش التحرير الوطني ، لقن جنود الاستعمار الفرنسي وقوات الحلف الأطلسي دروسا لا تنسى في معارك كثيرة شارك فيها وفي إحداها سقطت منه محفظة في موقعة المعركة فعاد إليها رغبة في استرجاعها رفقة زوجته المجاهدة (خيرة بنت منصور يغني) التي كانت معه بزيها العسكري لكن القدر لم يحالفه فاستشهد بعدما أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص في منطقة بوزارة القريبة من الأزهرية سنة 1961، و عندما سمعت زوجته طلقات الرصاص باتت وسط الغابات مفجوعة و واقفة على جذع شجرة حتى طلوع الفجر و هي مازالت على قيد الحياة تقطن بمنطقة تسمى الرياحات بالأربعاء الواقعة شرقي الشلف على بعد 25 كيلومتر و لها معلومات كثيرة حول الثورة أما زوجتاه بلياسين عائشة و محجوب عرابي فاطمة الزهراء) استشهدتا بمخبأ للمجاهدين إلى جانب أب الجيلالي بونعامة و زوجته وكثير من المجاهدين بعد تعرض منطقة تواجدهم إلى قصف جوي نفذته طائرات العدو بوحشية سن 1959.

الشهيد صديقي خوجة قدور بن الطيب المدعو سي خالد:

من مواليد 25 جويلية 1925 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت ، حفظ القرآن الكريم على يد أبيه الطيب بن الحاج ميمون و ساهم في الإعداد للثورة قبل اندلاعها ، وبسبب إضراب منجم بوقايد سنة 1951 من طرف الشهيد سي محمد بونعامة قائد الولاية الرابعة التاريخية ، أصبح محل متابعة من طرف السلطات الاستعمارية .

ألقي عليه القبض سنة 1954 و استطاع أن يفر من السجن ويلتحق بالثورة سنة 1957 و تقلد عدة مهام آخرها قائد كتيبة ، ساهم في جعل جبال الونشريس مراكزا لمجاهدين و انتصر في عدة معارك ضد الجيش الفرنسي و في جانفي 1958قام بحرق مزرعة – برينقو- بطرباجا قرب بلدية أولاد بسام ولاية تيسمسيلت رفقة المجاهدين و غنموا كل ما بها من قطعان البقر و الغنم و الخيل و ما بمخازنها من قمح وشعير و احرقوا الخنازير المتواجدة بهذه المزرعة.

سقط شهيدا سنة 1959 أثناء معركة بالقلتة نواحي تنس بالشلف من أجل أن تحيا الجزائر.

الشهيد صديقي خوجة الصديق بن الطيب:

من مواليد 15 أوت 1918 برج بونعامة عاصمة الونشريس. من أكثر الناس بغضا وكرها للاستعمار الفرنسي فلم يكن بوسعه الالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني بعد انضمام شقيقيه محمد و قدور بسبب إعاقة في الرجل وقد فرضت عليه السلطات الفرنسية الإقامة في بيته و عدم مغادرته إلى برخصة إلا أنه لم يأبه لتلك الأوامر رغبة منه في جمع التبرعات و الاشتراك لفائدة جبهة التحرير الوطني فقامت بقتله في المكان المسمى براكة العلك بعين عنتر ببوقائد يوم 13 ديسمبر 1956 انتقاما من شقيقيه محمد و قدور ودفن بمقبرة جده سيدي ميمون بمنطقة بوقائد ولاية تيسمسيلت


الشهيد صديقي خوجة أحمد بن الطيب:

من مواليد 25أكتوبر 1928 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت والمدعو سمساجي في جيش التحرير الوطني كان يعمل بناء في الجزائر العاصمة لمساعدة عائلته على العيش منذ سنة 1952.

التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بالعاصمة إذ كان يقوم بأعمال فدائية بطولية رفقة صديقه الشهيد علي لابوانت بمدينتي الجزائر العاصمة والبليدة ضد الجنود الفرنسيين و الخونة و في سنة 1959 انتقل إلى مدينة الشلف لتنفيذ بعض المهام و هناك ألقت عليه السلطة الفرنسية القبض ويضاف اسمه إلى سجل الخالدين سنة 1959.

أما زوجته بحار ربيعة حينما سمعت باعتقال زوجها و خوفا من السلطات الفرنسية وعساكر الاحتلال أرادت الالتحاق بصفوف جيش التحرير إذ يوجد هن اكمن يكفلها من العائلة غير أنها استشهدت في الطريق وهي رفقة شقيقها رميا برصاص قوات الحلف الأطلسي.

الشهيد صديقي خوجة ميمون بن الطيب:

من مواليد 17 ديسمبر 1935 ببرج بونعامة قلب الونشريس ترعرع في حضن والديه الطيب ومحجوب الزهرة ، وهو في ريعان شبابه أدى كرهه للاستعمار الفرنسي وعزم على محاربته منذ صباه حيث رأى عساكر الاحتلال يزرعون الرعب والهول فيوسط عائلته الضعيفة بحثا عما يسمونهم بالفلاقة مما جعله يلتحق بصفوف الثوار سنة 1957 بعد تسلمه مسدسا من ابن عمه عبد القادر بن قدور ، فالتحق بجبال الونشريس رفقة صديقه عبد القادر شعاب المجاهد ما يزال على قيد الحياة .

كلف الشهيد بمهمة التمريض في صفوف جيش التحرير الوطني و كان يسعف الجرحى والمعطوبين في ساحات القتال إلى استشهد في معركة بماسينا أولاد عبد القادر بالشلف سنة 1960 رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه.

الشهيد صديقي خوجة عبد القادر بن الطيب:

من مواليد 17 افريل 1939 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت المدعو الحميد فيصفوف جيش التحرير الوطني عرف بحبه لوطنه منذ الصغر قد علمت فرنسا أن |أفراد هذه العائلة كلهم مجاهدون فانتقمت من العائلة و دكت بمشايخها فيغياهب السجون و أصبح هذا اللقب محرما ومفزعا من قبل العملاء و الخونة .

التحق سي الحميد بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بمنطقة جبال الونشريسبعد رفضه أمر أداء الخدمة العسكرية الفرنسية ، كلف القيام بالاتصال بينوحدات جيش التحرير الوطني و كتائبه كما كان يعمل ممرضا يسعف الجرحى والمعطوبين في المعارك استشهد في معركة وقعت بمكامن بين لامرطين و الوادالكبير بالشلف في قصف جوي سنة 1961

الشهيد صديقي خوجة محمد بن قدور:

من مواليد 17 جويلية 1916 ببرج بونعامة كان متميزا بالشجاعة و الإخلاص وحب الوطن إنه أحد الفدائيين الذين أوكلت لهم مهمة القيام بعمليات فدائية كبيرة منها حرق مزرعة المعمر فيشار ببرج بونعامة خلال شهر جانفي 1958 رفقة المجاهدين حيث غنموا كل ما فيها من بقر و غنم و خيل و القناطير من قمح وشعير بعدما قضوا على الخونة و قيدوا الحراس و الرعاة ملحقين بالعدو منخلال مثل هذه العمليات خسائر طائلة .

ألقي عليه القبض في 16 نوفمبر 1959 بمساعدة أحد الخونة و زج به إلى سجن بوقائد ولاية تيسمسيلت أين تلقى صنوفا من التعذيب ثم حول إلى سجن الأصنامو تعرض به إلى أبشع أنواع التعذيب من ضرب و سلخ و خنق إلى أن استشهد يوم 01 فيفري 1960 قبل امتثاله أمام المحكمة العسكرية الفرنسية و استشهد بين يدي الشيخ العلامة المجاهد سيدي الحاج محمد بن ساعد مانع الذي كان من بين المساجين ودفن في مقبرة سيدي عامر بالشلف. .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afak-almostakbal.forumalgerie.net
 
شهداء تيسمسيلت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهداء ولايةأدرار
» شهداء ولاية شلف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى آفاق المستقبل :: منتدى الجزائر والانساب :: تاريخ الجزائر-
انتقل الى: